البيان الجديد: لا تزال سوبر كار مرسيدس ايه ام جي ون “AMG ONE” أسرع سيارة إنتاجية اعتلت مسار حلبة نوربورغرينغ الشهيرة. إذ لم تجد من يستطيع تحطيم رقمها، فما كان من العلامة الألمانية إلا أن حطمته بنفسها.. إليكم التفاصيل..

أكد قسم AMG اليوم أن السوبر سبورت الهجينة بقوة 1,049 حصان قد نجحت في تحطيم رقمها القياسي السابق الذي حققته في عام 2022 بفارق يتجاوز 6 ثوانٍ، مما جعل زمن اللفة بالفعل الأكثر سرعة وإبهاراً.. ففي ذاك العام، تمكّنت من تحقيق زمن قدره 6 دقائق و35.183 ثانية على مسار يبلغ طوله 20.8 كم. أما في عام 2024، ومع السائق مارو إنغل خلف المقود، فقد حققت 6 دقائق و29.090 ثانية..

لقد تفوّق الزمن الأصلي بسبع ثوانٍ على سيارة 911 GT2 RS مع حزمة مانثي، رغم أن هذه المقارنة قد تكون غير ضرورية هنا. هذا الأداء يصل إلى مستويات تتجاوز السرعة الفائقة.. مشاكل عائلية بين ماكينات الغضب الألماني لا دخل لنا بها..

وفي سياق هذا الإنتاج، خرج السائق إنغل بتصريحه قائلاً: “قبل عامين، لم تكن الظروف مثالية، حيث اتسمت بعض أجزاء الحلبة بالرطوبة قليلاً. كنا نعلم أنه بإمكاننا تحقيق الأفضل، وأردنا إثبات ذلك. اليوم، ستعرضنا أقصى قدرات هذه النسخة”..

في الواقع، تم انتظار مثالية ظروف الحلبة، بدرجة حرارة جو تبلغ 15 درجة مئوية وحرارة سطح الحلبة 20 درجة مئوية لتحسين التماسك. إنما أبرز ما في الأمر أنه توجب على السائق، كما هاملتون وراسيل في سباقات الفورمولا 1، إدارة نظام التوربو الهجين V6 بسعة 1.6 لتر (يتضمن أربعة محركات كهربائية) لاستخراج أفضل أداء ممكن.. بينما في المحاولة الثالثة يوم 23 سبتمبر، ضغط إنغل زر “أعطني كل شيء” (وضعية Race Plus)، مما خفض ارتفاع المركبة، وفعّل أقصى الديناميكا الهوائية والقوة الكاملة مع بعض من نظام DRS.

تجدر الإشارة إلى أن مرسيدس AMG ONE تستفيد من نظام دفع معقد للغاية مستوحى مباشرة من الفورمولا 1، يجمع بين الاحتراق الداخلي، والطاقة الكهربائية، مع الشحن التوربيني، واستعادة الطاقة، إلى جانب العديد من الحسابات الدقيقة المتناغمة.. مثلما أنت تفكر الآن بتناغم الويك اند..

ونختم مع تصريح مايكل شيبه، رئيس قسم AMG: “لقد احتفظنا بالرقم القياسي للسيارات المخصصة للطرق لمدة عامين تقريباً. لكننا نهدف دائماً إلى دفع الحدود إلى أقصاها أو حتى تجاوزها قليلاً. ولهذا السبب أظهرنا مرة أخرى ما يمكن تحقيقه مع AMG One الفريدة.” حسناً، يا معشر مهندسي بي ام دبليو، هل ترون ذلك؟