



في نهاية عام 2024، أذهلت فورد (Ford) العالم بإعلانها أن موستانج جي تي دي (Mustang GTD) الوحش الأمريكي العضلي، سجلت زمن أسطوري على الحلبة الأسطورية نوربورغرينغ. إذ اجتازت اللفة الكاملة في 6 دقائق و57.6 ثانية فقط، لكن الشركة أكدت أن هذا ليس الحد الأقصى، وأن هذه الآلة المصممة لسحق الأسفلت قادرة على تقديم ما هو أكثر إثارة.. فهل نحن أمام أسرع موستانج في التاريخ؟ نعم، يا أصدقاء..
واليوم، ها هي تُثبت ذلك.. بقيادة السائق ديرك مولر من فريق “مولتيماتيك موتورسبورتس”، حطمت GTD كل التوقعات مسجلةً زمن قياسي جديد (6:52.072 دقيقة)، متفوقةً على رقمها السابق بـ 5.5 ثانية كاملة.. بفارق 3 ثوانٍ فقط عن بورشه 911 GT3 RS..
لذا أكد الصانع الأمريكي أن هذه السيارة لم تعد مجرد “ماسل كار” تقليدية، بل تحولت رسمياً إلى “سوبر كار” تهدد عرش السيارات الألمانية والإنجليزية والإيطالية في معقلها، وعلى حدٍ سواء.. نعم، تنافس بجدارة أسماءً مثل بورشه وفيراري ولامبورجيني.
وهنا يبرز سؤال واحد فقط لا غير.. ما الذي تغيّر أو استجد؟ حسناً، أجرت فورد بالتعاون مع مولتيماتيك سلسلة تحسينات استراتيجية خلال الشتاء لتحويل موستانج GTD إلى آلة أداء لا تُقهر.. شملت الترقيات زيادة صلابة الشاسيه لمقاومة الالتواء، وتطوير نظام التعليق لتحقيق ثبات استثنائي.
بالإضافة إلى إعادة معايرة القير بدقة، وتحسينات إيروديناميكية لتعزيز القوة السفلية، بالتزامن مع ترقية لأنظمة الكبح المانعة للانغلاق (ABS)، والتحكم في الجر.. كل ذلك لضمان أداء متفوق يتحدى أكثر السيارات عدوانية “رياضياً” في العالم..
لن تحتاج إلى أن تكون سائق محترف لتجربة أداء موستانج GTD الجديد، فكل التحسينات التي أسهمت بتسجيل الرقم القياسي في نوربورغرينغ ستأتي كجزء قياسي من السيارة الإنتاجية.. من شاسيه أكثر صلابة إلى أنظمة ديناميكية هوائية محسنة، ستحصل على نفس المواصفات من تجربة ديرك مولر الهادفة لتحطيم الأرقام..
لذا، هل أنت مستعد لتحدي نوربورغرينغ وكسر الرقم القياسي؟ حظاً سعيداً… فالآن بات بين يديك طراز يدوّن اسمه في مصاف أشرس وأسرع السيارات الرياضية الإنتاجية في العالم..