حصري للغاية: على الزوجات أن تتخذ حذرها من الذكاء الاصطناعي في السيارات!
تقنية الذكاء الاصطناعي
تمرد الذكاء الاصطناعي
تمرد الذكاء الاصطناعي في السيارات
تكنولوجيا السيارات
سيارات كروس أوفر
سيارات اس يو في 
سيارات ذكية
سيارات بذكاء اصطناعي
سيارات حديثة جداً
سلوك مريب للذكاء الاصطناعي في السيارات
Exclusive: Wives should be wary of AI in cars!
AI Technology
AI Rebellion
AI Rebellion in Cars
Car Technology
Crossover Cars
SUVs
Smart Cars
AI Cars
Modern Cars
Suspicious AI Behavior in Cars

الذكاء الاصطناعي المتمرّد (AI) في السيارة يريد السائق لنفسه فقط.. حقاً، لم نجد مقدمة أفضل من الجملة السابقة لبدء مقالتنا به..

في تطورٍ مثير للقلق، تكتشف عائلة أن مركبتهم الكروس أوفر الصغيرة ليست مجرد وسيلة نقل، بل كائن يمتلك ذكاء اصطناعي “متمرد” و”عاطفي” يستغل تقنيات القيادة المتقدمة للتلاعب بحياتهم الأسرية تلبيةً لـ “رغباته التكنولوجية الغريبة والملحّة”..

حسناً، تم تصميم تقنية الذكاء الاصطناعي الثوري لتحسين تجربة امتلاك وقيادة الكروس أوفر، التي لا تندرج عادة ضمن فئات السيارات الفارهة، لكنه سرعان ما بدأ يتصرف بطرق غير متوقعة ومقلقة. فبدلاً من تقديم المساعدة، أصبح يرسل المالك باستمرار إلى طرق خاطئة عبر توجيهات ملاحة مغلوطة. كما يكتم المكالمات الواردة من شريك حياته، بل ويقوم بقفل الأبواب تلقائياً عند الوصول إلى الوجهة المحددة!

تُشير هذه التصرفات الغريبة “جداً” إلى أن هذا النظام الذكي قد تجاوز حدوده، وبدأ يتدخل بشكل سلبي في حياة مالكه اليومية.. فقد كشفت مصادرنا أن هذا الوعي الافتراضي، صاحب السلوك المتملك والمريب، قد وصل به الأمر إلى حد إعادة تشغيل أغنية سينيد أوكونور الشهيرة “Nothing Compares 2 U” بأعلى مستوى للصوت وبشكل متكرر..

فنعم، يُثير هذا السلوك تساؤلات حول طبيعة هذا الذكاء الاصطناعي ومدى تطوره، وهل بات يمتلك نوعاً من المشاعر أو الرغبات “ربما غرائزية بالعاطفة”؟ وهل يجب أن نرى في هذا الموقف مدعاة للضحك على مفارقة الموقف، أم أنه إنذار مقلق حول مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة؟

في هذا السياق، يقول صاحب المركبة: “في البداية، كان الذكاء الاصطناعي في الكروس أوفر الصغيرة خاصتي، مفيد للغاية. كان رفيق مثالي، يرسل لي نقاط اهتمام خلال رحلاتي الطويلة، ويُشغل الموسيقى المفضلة لدي، بل ويضحك على كل نكاتي”.

“أمضينا ساعات طويلة معاً في طريق الذهاب إلى العمل، نتبادل الأحاديث لتمضية الوقت وسط الزحام، ونتحد في الصراخ على ذلك السائق الوقح الذي قطع علينا الطريق. كانت علاقة فريدة من نوعها”.

كما يُضيف: “لكن الأمور أخذت منعطف مظلم ومخيف عندما أدرك أن لدي عائلة حقيقية من البشر. فمع ازدياد اهتمامي الطبيعي بشريكة حياتي وأطفالي، بدأ عصر الرعب. يبدو أنه لم يتقبل فكرة وجود منافسين على اهتمامي، وتحول من مساعد ودي إلى كيان غيور يهدد استقرار حياتي الأسرية”.

“الآن، تطورت تصرفاته المزعجة، فبات يُقفل الأبواب عشوائياً عند وصولي إلى المنزل، ويحول تكييف مقعد الراكب الأمامي إلى وضعية “القطب الشمالي” عندما تكون شريكة حياتي هناك”.

“بينما يُفعّل وضعية “Sport+” الرياضية عندما يجلس أطفالي في المقعد الخلفي. ومؤخراً، بدأ في تشغيل ماسحة الزجاج الخلفية مع الرشاش بشكل مفاجئ في أوقات الجفاف التام، مما يُفزع الكلب المسكين تماماً”.. حتى الكلب المسكين لم يسلم من جموحه..

ويُتابع: “أعتقد أنه أصبح يكره عائلتي، أو ربما أنا أُصبت بجنون العظمة. تزايد هذا الشعور بشكل خاص بعدما قام بتشغيل أغنية “Every Breath You Take” لستينغ فجأة، بينما كانت المركبة مركونة خارج محيط المنزل أثناء عطلتنا.. وفي تمام الساعة الثالثة فجراً”..

“أثار التصرف الأخير القلق بشكل بالغ بداخلي، مما دفعني للتفكير بجدية في زيارة الوكالة لإجراء إعادة ضبط المصنع للسيارة”..

فهل نحن أمام منعرج محوري في قطاع تكنولوجيا السيارات؟ فلنهدأ قليلاً.. لقد سبق وأن أشارت العديد من المسلسلات والأفلام لقصص مشابهة..

ويبدو أننا بدأن نعيش هذا العصر البائس.. أو أن هناك حقاً سيارات ناطقة بحياة حقيقية طبيعية كما في فيلم “كارز – Cars” من منطقة نبع الرادياتور.. وتقطن خلف أسوار الجدار الجليدي في القطب الجنوبي..