ما ترونه في الصور، كتلة رائعة من المعدن تُمثّل أول نموذج مكتمل لأقوى محرك V12 تم استخدامه في إصدار مخصص للطرقات العادية.. ونجمة هذه المقالة هي شركة زينفو (Zenvo) الدنماركية..

في عالم السيارات الخارقة، حيث تُقاس العظمة بعدد الأحصنة ومستويات الأداء، تُقدم زينفو تحفة هندسية ستغير قواعد اللعبة إلى الأبد. لدينا هنا قلب جديد من 12 سلندر يُدعى “ميولنير” – (Mjølner) سطر هذه التسمية كأقوى محرك V12 على الإطلاق يُصمم لمركبات الطرق العامة، بقوة صادمة حقاً..1,250 حصان أصيل، و1,850 حصان عند اتحاده مع النظام الهجين!

بسعة 6.6 لتر وأربع شواحن توربو، صُمم هذا المحرك الأسطوري ليوفر حتى 9,800 دورة في الدقيقة، وهو رقم يُحطم التوقعات في عالم محركات الطرق العامة. جرى تطويره بالتعاون مع شركة ماهل باورترين (Mahle Powertrain) البريطانية، ليُقدم تجربة قيادة لا تُضاهى من ناحية القوة الصادمة والإثارة الحسية “الميكانيكية”..

“الصوت والإثارة هما ما سيميز أورورا“، هذا ما صرّح جينز سفيردروب، رئيس شركة زينفو.. كما تابع قائلاً: “إن ميلاد محرك V12 جديد ليس حدث عادي. لم نكن نهدف لجعله الأقوى في العالم، لكنها كانت نتيجة طبيعية لدفعنا حدود الممكن. هذه لحظة فارقة، والخطوة التالية ستكون إحياءه عملياً”.

لن يقتصر القلب النابض العملاق على طراز زينفو أورورا فحسب، بل سيكون حجر الأساس لمركبات المستقبل من العلامة الدنماركية. تُلمح الأخيرة إلى إمكانية تقديم نسخ مخففة الوزن مثل أورورا RS بشاحني توربو فقط لتحقيق توازن أفضل بين القوة والوزن، أو حتى إصدارات أكثر قوة في السنوات المقبلة.. هل قال أحدكم 5,000 حصان دنماركي في وقتٍ لاحق؟

لكن مهلاً، علينا إطلاعكم على أمر مهم.. على الرغم من أن المحرك V12 قادر بمفرده على تقديم أداء خارق، إلا أن الدفع الهجين الإضافي يضمن تسارع لا يُصدق ومرونة فائقة. مع نظام دفع خلفي وقير متطور، ستحظى أورورا بلقب إحدى أسرع سيارات العالم الخارقة..  هذا إن لم تكن الأسرع على الإطلاق.. لامبو وفيراري نحن لم نسمع أي إشاعات حول مكامن ردكم على هذا الطرح..

من المتوقع أن يكون تصميمها الخارجي عدواني وجذاب، مع خطوط حادة تُبرز طابعها الرياضي المتطرف. سيُعلن الصانع الأوروبي عن التفاصيل الكاملة قريباً، إنما من الواضح أنه يهدف إلى صنع سوبر كار لا تُضاهى، أداءً وتفرداً.. فهل بدأ الغضب الدنماركي؟ أوه مهلاً، عبارة الغضب هذه لا تليق إلا بالسيارات الألمانية، أليس كذلك؟

لذا سنختم بعبارة “الغضب الألماني“.. عمتم مساءً..