غموض الفضاء في رولز رويس الجديدة
رفعت رولز رويس الستار عن مجموعة بلاك بادج كالينان Blue Shadow “بلو شادو” الخاصة والمذهلة، حيث تستكشف جمال الفضاء والغموض الآسر. لتحويل هذا الابتكار الفريد إلى حقيقة، استمدّ المصمّمون الرئيسيّون في الشركة الإلهام من خط كارمان غير المرئي الذي يرتفع 100 كيلومتر عن سطح الأرض ليشكّل الحد الفاصل بين الغلاف الجوّي للأرض والفضاء الخارجي. وفي معرض وصفها لهذه المنطقة، ذكرت العلامة البريطانية أنها تحمل طابعًا ملؤه الغموض، فتتلاشى السماء الزرقاء بين ثنايا الظلام الدامس في الفضاء، لتتراءى أمام الأعين منطقة تكتسي باللون الأزرق الداكن حيث يصبح السواد مرئيًا. وأشارت إلى أنه عالم يسوده الجمال الساحر خُصّص لنخبة من عشّاق المغامرات، ليجسّد مفهوم بلو شادو خير تجسيد.















الهيكل الخارجي: تدرّجات اللون الأزرق
يحاكي طلاء الهيكل الخارجي باللون الأزرق الليلي والجديد الطبقات العليا الزرقاء من الغلاف الجوّي للأرض. أمّا مظهر البلاط الحراري المُستخدم لحماية المكوكات الفضائية من الحرارة الشديدة، فأعيدت محاكاته عبر أطراف الشبكة الأمامية المطلية بتأثير ساتاني. واستُلهمت الدار من المواد المُستخدمة في بناء المركبات الفضائية، حيث استُخدمت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتيتانيوم مع طبقة رقيقة من الورنيش الأزرق لتعزيز التأثير المتلألئ. كما نُقش شعار “اللانهاية” الخاص بسيارة بلاك بادج واسم مجموعة “بلو شادو” على قاعدة مجسّم روح السعادة.
المقصورة الداخلية: مستوى جديد من الرقيّ
تظهر الحافة المرئية من الغلاف الجوّي للأرض على شكل هالة زرقاء عند خط كارمان، ويتجلّى هذا الانتقال من السماء الزرقاء إلى ظلام الفضاء الدامس في الطلاء الفريد للواجهة الأمامية وألواح الأبواب. وقد استُخدمت ستّ طبقات من الطلاء، حيث دُمجت خمس درجات مختلفة من الأزرق مع الأسود الحالك لابتكار تأثير ثلاثي الأبعاد. أمّا اللمسة النهائية فتمثّلت بطبقة طلاء شفّاف تتخلّله جزيئات زجاجية زرقاء وشفّافة، حيث تم تحديد النسبة المئوية من الجزيئات بدقة لامتناهية تعادل 0.05% بالضبط. كما زُوّدت الواجهة الأمامية بساعة مخصّصة للمجموعة.
بطانة السقف “حافة الفضاء من رولز رويس”
ارتقت رولز-رويس ببطانة السقف المرصّعة بالنجوم إلى آفاق غير مسبوقة، حيث يأخذ القمر المطرّز بدقّة والمحاط بمجموعة من النجوم، الركّابَ برحلة للفضاء. يجسّد التطريزُ ثلاثي الأبعاد سطحَ القمر الممتلئ بالفوهات، ويكتنف خيوطًا بخمسة ألوان مختلفة تمّ تطبيق كلّ منها باستخدام تقنية مختلفة. كما تضفي بطانة السقف المرصّعة بالنجوم توهّجًا خفيفًا وإحساسًا بالإبهار على المقصورة، حيث تمّ تخريمها في البطانة يدويًا. وتمّ تحسين التأثير المتلألئ الصادر منها بألياف ضوئية لتوهّج أكثر إبهارًا.
فنّ جديد في عالم الأقمشة: الجلد المخرّم
تتسم المقاعد الأمامية والخلفية، للمرة الأولى، بعمل فنّي مخرّم لا مثيل له. يتألّف هذا النمط من مجموعة من التخريمات متناهية الصغر بالجلد، ويعكس مشهد غيوم تتنقّل باستمرار فوق القارات والمحيطات. وتأتي هذه التخريمات بحجمَين مختلفَين: فالتخريمات الأصغر حجماً (بقطر 0.8 ملم) تمثّل اليابسة، فيما ترمز التخريمات الأكبر بقليل (1.2 ملم) إلى البحر. أمّا فراغات الجلد في ما بينها فتجسّد الغيوم. بالإضافة إلى ذلك، يطال نمطُ التخريم الذي يميّز المقاعد التصميمَ الموجود على طاولات التنزّه في الجهة الخلفية للمقاعد الأمامية. فعند إنزالها، تطلّ طاولات التنزّه بكسوة خشبية باللون الأسود البيانو ويتخللها تأثير زجاجي برّاق.
يُذكر أن إصدار بيسبوك الجديد من طراز بلاك بادج كالينان يقتصر على 62 سيارةً حول العالم، ما يعادل سيارة واحدة لكلّ ميل يفصل بين الأرض وخط كارمان.