شخصيات عربية دوّنوا ثقافةً مختلفة ذات منظورٍ ميكانيكي
يُعد جمع السيارات هوايةً تشمل كل من الطابع الفني والتاريخي والميكانيكي على حد سواء. لذلك تجد العديد من رجال الأعمال والمشاهير من دول مختلفة يمتلكون مجموعات واسعة من المركبات الفخمة والكلاسيكية المُقدّرة بمبالغٍ طائلة نظرًا لعراقتها وندرتها. كذلك تمكّنت شخصيات عربية مرموقة من الاستحواذ على أساطيل تتضمّن أروع الطرازات من فئات مختلفة جعلتهم يدخلون قائمة أبرز هواة جمع السيارات في العالم. لذا نستعرض لكم عددًا منهم.
الشيخ حمد بن حمدان آل نهيان،
أحد أفراد العائلة الحاكمة في أبو ظبي – الإمارات، يُعرف بامتلاكه لمجموعة واسعة من الإصدارات الكلاسيكية والحديثة يزيد عددها عن 200 مركبة تتوزّع في 3 متاحف مختلفة في إمارة أبوظبي. كما يقتني أكبر “هامر” في التاريخ صُنعت خصيصًا له، وهي أكبر بثلاث مرات من “هامر H1” العادية، بالإضافة لمرسيدس W123 محوَّلة بالكامل إلى وحش أشبه بشاحنة تُعتبر من الأغرب في العالم.
سلطان القاسمي،
حاكم إمارة الشارقة – الإمارات، في جعبته أكثر من 100 سيارة كلاسيكية، ومنها كاديلاك الدورادو 1959 وجاكوار إي تيب 1961 وفيراري GTC 330 من عام 1967. أما سيارته المفضّلة فهي مرسيدس بنز 600 بولمان الفاخرة من عام 1969، وقد أُصدر 2677 نسخة منها فقط إلى حين توقّف إنتاجها في عام 1981.
محمد بن سليم،
أحد أهم سائقي الشرق الأوسط في سباقات الرالي (معتزل) رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “FIA”، يمتلك نسخًا قد تكون نادرة جدًا، ومنها السيارة الخارقة مرسيدس CLK GTR 1997، لم يُنتج منها سوى 25 وحدة. وكذلك فيراري إنزو الشهيرة التي أصدرت الشركة 399 وحدة منها فقط، وبورشه 911 جي تي 1، واحدة من 25 نسخة فقط في العالم، بالإضافة إلى طرازات رياضية أخرى.
خالد عبد الرحيم،
رجل أعمال بحريني ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات “كار” صاحبة المشاريع البارزة كحلبة البحرين الدولية وحلبة مرسى ياس. تتميّز تشكيلته الخاصة بمركبات قديمة وحديثة رائعة، منها مرسيدس بنز 300 SL Gullwing عام 1956، ولامبورجيني مورسيلاجو، وبورشه 911 GT2 RS، ومؤخّرًا انضمت إليها مكلارين سبيدتيل المبهرة.
الملك عبد الله الثاني،
ملك المملكة الهاشمية الأردنية، وهو من افتتح متحف السيارات الملكي في عام 2003، أول متحف للسيارات في الوطن العربي، ليكون بمثابة تكريم للمغفور له جلالة الملك الحسين. كما أنه يضم ٨٠ سيارة ودراجة نارية للملك الراحل، يعود بعضها إلى عام ١٩٠٩، وتشمل الطرازات علامات عدة مثل فيراري وفورد ومرسيدس وكاديلاك ودودج وشيفروليه وأخرى.
سلطان بن فهد،
أحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، يشتهر بمجموعته الرائعة، إذ تضم مرسيدس بنز 300 SL Gullwing 1955 ولامبورجيني أفنتادور وبورشه سبايدر 918 والمزيد من الإصدارات الخارقة.
عبد الله الفطيم،
مالك مجموعة الفطيم ورجل أعمال إماراتي، ينفرد أسطوله بفئات فارهة باهظة الثمن، وأبرزها رولز رويس فانتوم دروبهيد كوبيه ولامبورجيني ميورا من حقبة الستينات بمحركها V12 الأول من نوعه وفيراري إف 50.
وليد الشايع،
رجل أعمال كويتي، يُعتبر من أشهر جامعي السيارات في الشرق الأوسط مع عدد من الطرازات الأوروبية والأمريكية الفاخرة. تقدر قيمة مجموعته بمئات الملايين من الدولارات، وتضم نسخًا من علامات مرسيدس بنز، وفيراري، وبورش، ولامبورجيني، وغيرها الكثير، منها فيراري 812 سوبر فاست بقوة 789 حصانًا، ومايباخ S650 كابريوليه واحدة من أفخم سيارات مرسيدس بمحرك V12.
محمد الحبتور،
رجل أعمال بارز من دبي، تضم مجموعته العديد من الأنواع النادرة، بما في ذلك شيلبي كوبرا 427 عام 1965، وفيراري إنزو، ومرسيدس بنز SLR ماكلارين.
فيصل بن لادن،
سائق محترف في رياضة سباق السيارات، وجامع مركبات شغوف بمجموعة تتّصف بالندرة والتميّز، بما في ذلك فيراري 275 GTB/4 من عام 1967 ولامبورجيني ميورا ورولز رويس فانتو وبورشه 959 الأيقونية وكذلك كوينيجسيج ريجيرا السويدية الخارقة.
الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني،
رجل أعمال قطري، يحتوي متحفه على أكثر من 600 سيارة تشمل العربات، والنماذج البخارية، وتشكيلة واسعة من المركبات القديمة المملوكة من حكام قطر السابقين. يدخل في تشكيلته فورد Twin Beam 250 وكرايسلر 1947 وكاديلاك الدورادو بياريتز 1958 بالإضافة لفئات تقليدية أخرى.