





بعد الكشف عن النسخة التعديلية الفائقة من بي ام دبليو M4 CSL، تُعاود شركة جي باور ” G-Power”، المتخصصة بتعديل السيارات الرياضية والسوبر كارز، إطلاق حزمة تعديلية شاملة للإصدار الأحدث من الجيل الثاني من بي ام دبليو M2.. فعلياً، هو تقديم ترفيهي حقيقي لمُحبي مفهوم الغضب الألماني، بتعديلات مرئية ومكونات من ألياف الكربون وثلاثة خيارات لمجموعة الحركة المعززة..
لنبدأ من حيث حيّز القوة.. لأنه الأهم طبعاً.. أرقام الأداء أو الأشياء المثيرة حقاً.. أثبت محرك S58B30 بسعة 3.0 لتر وست أسطوانات توربو مزدوج القياسي أنه شديد الاستجابة للتعديلات، لذا تم تطوير ثلاثة خيارات للقوة له. ترفع مجموعة المستوى الأساسي القوة من 453 حصان و 550 نيوتن متر، إلى 592 حصان و 720 نيوتن متر.
وإذا لم يكن ذلك كافياً لك، بإمكانك الحصول على باقة 641 حصان مع 780 نيوتن متر من عزم الدوران، من نفس المحرك بفضل نظام عادم جديد. أما في حال كنت الشاب الأكثر “روشنة” في شلة السيارات خاصتك، عليك امتلاك الخيار الثالث، بـ 690 حصان و 840 نيوتن متر من عزم الدوران.. وهو ما يكفي لتتفوق بسهولة على طراز BMW M8.. أو إعلان حالة استنفار دريفت وبيرن أوت في منطقتك إلى أجل غير مُسمّى..
في المقابل، قد لا يكون هذا اللون البرتقالي اللامع مناسباً للجميع، لكن لا يمكن إنكار أنه يقدم بيان رائع ومُلفت للأنظار.. حتى في بحر من السيارات الخارقة.. تم إضافة العديد من الملحقات المرئية لمحاولة إصلاح التصميم المثير للجدل لـ M2، وهي جيدة إلى حد ما. كما أُضيفَ غطاء مدخل هواء جديد من ألياف الكربون إلى المصد الأمامي، ويجري العمل أيضاً على غطاء محرك من ألياف الكربون، على الرغم من أنها ليست مستعدة لمشاركة صوره بعد..
في الخلف، لدينا جناح ثابت من ألياف الكربون، يقبع بجانب جناح الشفاه الكربوني من كتالوج أداء BMW M، بالإضافة إلى مشتت كربوني ونظام عادم رباعي مثير.. من المؤكد أنه سيُقلق سكان الحي الذي تقطنه عند السير في شوارعه باعتماد جنوط جديدة بعد البيع، المتوفرة في تصميمين، وقياس 20×9 في الأمام و21×10.5 في الخلف، وملفوفة بإطارات 285/30 و 295/25، على التوالي..
أما المقصورة الداخلية، فلا تزال تحتفظ بما يصل إلى 90% من عناصرها القياسية، بدءاً من شاشة المعلومات والترفيه وشاشة العدادات الرقمية الكبيرتين، وصولاً إلى المقاعد بتطريزات مميزة وشارات M2، وغيرها المزيد..
بعد هذا المشروع، من الواضح جداً أن هذا النموذج المُعاد صياغته، تقريباً في كل شيء، يملك الإمكانيات الكبيرة جداً لترسيخ مكانته ضمن أبرز الإصدارات الرياضية من حول العالم.. قد نراه يتفوّق على سوبر كارز لعلامات شهيرة في الآونة اللاحقة.. ما رأيك، هل ينقص هذه الحزمة شيء ما؟