









في مرحلة سابقة، كشفت رولز-رويس عن طرازها الكهربائي الجديد “سبيكتر”، لترسّخ معيار جديد للرفاهية والأداء في عالم السيارات الكهربائية. لكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة لشركة تعديل السيارات الشهيرة “منصوري”، فقد خرج لنا تحالف فريد بين الشركتين، ليظهر لنا تكوين فريد لنموذج معاد صياغته من سبيكتر، بعد عملية تحويل شاملة للارتقاء إلى مستويات جديدة كلياً من الفخامة والأداء..
هل تذكرون فيلم الجانب المظلم من القمر؟ اليوم لدينا ما هو مماثل، إنه الجانب المظلم لتصاميم رولز-رويس، إنما برؤية منصوري الخالصة.. ينطلق التغيير الجذري من مقدمة المركبة، حيث تم دمج جناح أمامي متكامل مع زعانف مصنوعة من الكربون المرئي على مستوى المصد. أما شبكة التهوئة، فقد اكتست باللون الأسود الفاخر مع إمكانية إضاءتها حسب رغبة العميل وبما يتناغم مع لون الطلاء الخارجي. يكتمل التغيير الأمامي مع غطاء محرك مصنوع من الكربون خفيف الوزن أيضاً ومصابيح LED نهارية.
من جهة أخرى، تم تحسين تصميم السيارة بواسطة عتبات جانبية ومكوّنات من الكربون الداكن، بما فيها مخارج هواء ومقابض أبواب سوداء. كما أُضيف جناح ومشتت وإطارات للمصابيح في الجزء الخلفي، جميعها مصنوع من الكربون، لزيادة قوة الضغط السفلية، وتعزيز عوامل الأناقة والديناميكية. تتيح شركة منصوري خيارين للجنوط، يأتي الأول بقياس 23 إنش، والثاني بقياس 24 إنش. تجدر الإشارة إلى أن أغطية مركز العجلات ثابتة، ومزينة بشعار منصور.
لننتقل إلى المقصورة الداخلية الثنائية اللون (الأسود والبرتقالي)، فتماشياً مع فلسفة الفخامة التي تشتهر بها العلامة الإنجليزية، استخدم فريق منصوري جود أنواع المواد لتعزيز رونق الجزء الداخلي. يطغى الجلد الفاخر على جميع التطعيمات الداخلية، بالإضافة إلى عجلة قيادة رياضية مصنوعة من الجلد والكربون، مع ترصيعات واسعة النطاق من الكربون، لضمان الأفق العصري الأنيق.
ولإضفاء أجواء من الترف ليلاً ونهاراً، تم تزويد الأبواب ولوحة القيادة بإضاءة LED سلسة تسلط الضوء على تفاصيل التطعيمات الداخلية الفخمة. وكلمسة رياضية إضافية، أُدرجت دواسات مصنوعة من الكربون، وسجاد أرضي فاخر، لرفع نسق الرفاهية الداخلية.
في حين، يحتفظ هذا الطراز المعدل بمحرك رولز-رويس الكهربائي القياسي من الإصدار الأصلي، حيث يولّد 577 حصان، ومدى يبلغ 428 كم. ذلك بانبعاثات معدومة من ثاني أكسيد الكربون، بينما يبلغ استهلاك الطاقة الكهربائية 22.2 كيلوواط ساعة لكل 100 كم..
توقّعنا تعديلات تطال الأداء، لكن هذا لم يحصل.. هل منصوري غير قادرة على تعديل المحركات الكهربائية؟ اممم، ربما بل يزال قطاع السيارات الكهربائية غير قابل للتعديل الميكانيكي بعد.. ما رأيكم بنسخة الظلام الدامس من سبيكتر-منصوري؟