اختُتمت فعاليات البطولة الإلكترونية السعودية المؤهلة لبطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لعبة جران تورزمو، بعد جولتين من التصفيات استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية، بتتويج كل من السائقين نايف الفالح ووسام خليل. وذلك بإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع ثعلب الصحراء للسباقات.
يسمح نظام البطولة بتأهّل منافسين اثنين فقط من المشاركين، صاحبا المركز الأول والثاني في الترتيب العام النهائي، لخوض غمار التصفيات الإقليمية لبطولة تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تمكّن نايف الفالح من إحراز صدارة الترتيب، يليه وسام خليل بالمركز الثاني.
انقسمت التصفيات إلى 4 مجموعات من البلدان. تضم المجموعة الأولى: الأردن، مصر، المغرب، ولبنان. في الأسبوع التالي، تتنافس المجموعة الثانية التي تشمل: فلسطين، العراق، قبرص، وموريتانيا. تليها المجموعة الثالثة: السعودية، عُمان، البحرين، والإمارات. وتُختتم التصفيات بالمجموعة الرابعة، حيث يتنافس السائقون من قطر، الكويت، اليمن، وتونس. سيتأهل أفضل سائقين من كل بلد إلى التصفيات الإقليمية المقرر إقامتها يوم السبت 14 سبتمبر.
شهدت البطولة هذا العام منافسات قوية بفضل التطور الملحوظ في مجال السباقات الرقمية في المملكة. وكالعادة، سيحظى الفائز بكأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفرصة التأهل للنهائيات العالمية، المقرر إقامتها في التاريخ المذكور مسبقاً. سيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها 10,000 دولار، فيما سيُمنح الفائزان بالمركزين الثاني والثالث أجهزة محاكاة من Next-Level Racing، في البطولة الإقليمية.
يُذكر أن كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد بدأت في عام 2021، وتُختتم مرحلتها النهائية سنويًا في الأردن. تجمع الفعالية الموهوبين من مختلف أنحاء المنطقة، حيث تُحاكي أجواء السباقات الحقيقية بدقة عالية بفضل الشراكة بين فريق تويوتا جازو رايسينج، لعبة السيارات الشهيرة “جران تورزمو”، ومنصة بلايستيشن.
تفتح هذه البطولة آفاق جديدة أمام محبي رياضة سباقات السيارات الرقمية من مختلف الأعمار، فتوفر لهم تجربة سباقات واقعية ومبتكرة. بفضل التطور المتسارع في تكنولوجيا المحاكاة والألعاب، أصبحت هذه البطولات أقرب إلى واقع سباقات السيارات الحقيقية. ويأتي دور الاتحاد الدولي للسيارات ليكمل هذه الصورة، إذ يسهم بدعم وتغطيتها هذه البطولات بالشرعية اللازمة، لتصبح منصة جاذبة للشباب من جميع أنحاء العالم.