منذ الإعلان عن وصولها إلى أسواق الشرق الأوسط، أحدثت جي ام سي ثورة في عالم السيارات الكهربائية مع مركبة هامر EV الكهربائية بالكامل من فئة SUV و SUT. إذ باتت تجمع بين القوة الهائلة والتقنيات الحديثة. فبفضل تصميمها القوي وخصائصها المتطورة تمكنت من جذب اهتمام عشاق المغامرة، لتوفر لهم تجربة قيادة فريدة على الطرق الوعرة والطرق السريعة على حدٍ سواء.
يدمج هذا الإصدار، المرتكز على منصة “آلتيوم” من جنرال موتورز، بين معياري التطور التقني والأداء العالي. إلى جانب مدى قيادة مُبهر، وقدرات للشحن السريع يتم من خلالها إضفاء نحو 160 كم من مدى القيادة، وهذا خلال زمن قدره 10 دقائق فقط.. جي ام سي باستطاعتك فعل ما هو أفضل..
تتعدد الميزات المدرجة، وبهذا نبدأ مع تقنية “Watts to Freedom” التي تقدم تجربة تفاعلية متكاملة عبر نظام Bose المتطور، بالإضافة إلى مقعد سائق مميز، وشاشات عرض قابلة للتخصيص تعرض معلومات الأداء. كما تنفرد هامر EV بوجود مولد طاقة يسمح بإنتاج 3 كيلوواط، مما يحوّله إلى مصدر طاقة على الطريق.
ولدينا أيضاً خاصية القيادة بدواسة واحدة لتوفير تحكم دقيق، ونظام Regen on Demand لإعادة شحن البطاريات أثناء التباطؤ. كذلك، تتوفر وضعية Terrain Mode لتحكم متقدم في القيادة الوعرة، بينما تتيح وضعية My Mode تخصيص تجربة القيادة بما يتناسب مع تفضيلات السائق.
من جهة أخرى، شملت عملية الترقية التكنولوجية وسائل الاتصال، حيث يحظى العميل المحظوظ بنظام اتصال متقدم يتضمن شاشة معلومات ترفيهية كبيرة بحجم 13.4 إنش، مع شاشة معلومات للسائق بحجم 12.3 إنش لعرض تفاصيل الأداء. ويحتوي النظام على تطبيق Energy App المدمج لمراقبة استخدام الطاقة وتبريد البطارية وجدولة الشحن.
وهناك رؤية محيطية عالية الوضوح مع 14 كاميرا، ترتفع إلى 18 مع ميزة UltraVision الاختيارية، مما يساعد على القيادة والركن في الظروف الصعبة. زد على ما ذُكر توفُّر عناصر عرض خاصة بالقيادة الوعرة تعرض معلومات حول السيارة في ظروف القيادة القاسية، مثل ارتفاع الركوب وتفعيل القفل الإلكتروني.
وبطبيعة الحال، كغيرها من طرازات جي ام سي، يحصل هذا الإصدار على خدمات “اونستار”، ما يُتيح التحكم عن بُعد من خلال تطبيق الهاتف الذكي، مثل التشغيل والإيقاف، أو القفل وفتح القفل، وتشغيل البوق والأضواء، ومراقبة حالة المركبة وتحديد الموقع.
كما يستطيع كل مالك تخصيص ملف له، يتم من خلاله ربط كل مفتاح بملف السائق الخاص به، ويقوم النظام تلقائياً بتعديل مختلف الوضعيات بناءً على تفضيلاته. بما في ذلك موضع المقعد، والتحكم بالمناخ، وأنظمة المعلومات والترفيه، مع تعديل المرايا، ووضعيات القيادة، وختاماً خيارات الإضاءة ووضعية عجلة القيادة.
وأنتم، ما رأيكم؟ هل يستطيع هذا النموذج من هامر تحقيق النجاح الفائق لسابقه في منطقتنا، لا سيما في مواجهة التضاريس الصعبة ورمال صحرائنا؟