


بمناسبة اليوم الوطني السعودي 95، أعلنت شركة “سير” (CEER) – أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية – عن إطلاق هويتها البصرية الجديدة، لتمثل نقلة نوعية في قطاع السيارات محلياً وعالمياً. وهنا تحديداً نحن أمام إعلان صريح عن دخول المملكة مرحلة متقدمة من الريادة في صناعة السيارات الكهربائية..
ماذا عن أول شعار ثنائي اللغة في عالم السيارات؟ نعم، للمرة الأولى على مستوى قطاع السيارات العالمي، تكشف “سير” عن شعار ثنائي اللغة (العربية والإنجليزية)، يجسد اسم العلامة ويعكس مفهوم الحركة والتقدّم المتأصل في كلمة “سير”. فيمزج الشعار الجديد بين الحداثة والهوية الثقافية السعودية، بألوان مستوحاة من الرموز الأيقونية للمملكة، ليكون بمثابة جسر بين الأصالة المحلية والتوجّه العالمي.
في حين يظهر العنصر التصميمي الأبرز الذي كشف عنه الشعار الجديد عبر 32 شريط ضوئي يزيّن جميع سياراتها القادمة، سواء من فئة السيدان أو SUV، في إشارة مباشرة إلى عام توحيد المملكة 1932م. هذه الأشرطة ليست مجرد تفصيل جمالي، بل رمز للقيم الجوهرية للشركة وارتباطها بتاريخ المملكة، ورسالة واضحة بأن كل سيارة من الصانع الحديث ستروي قصة هوية وطنية صنعت بفخر على أرض السعودية..
وهنا علينا الاستدلال بتصريح جيمس ديلوكا، الرئيس التنفيذي لشركة “سير”:
“إعلان توحيد المملكة في عام 1932م هو مصدر إلهام لنا جميعاً، ونحن في “سير” نترجم هذا الإرث في تصميم سياراتنا عبر الأشرطة الضوئية الـ 32. إنها ليست مجرد تقنية إضاءة، بل رمز يعبر عن وحدة وابتكار وريادة المملكة في رحلتها نحو المستقبل.”
كما أضاف: “نحن على مشارف كشف أولى السيارات الكهربائية السعودية للعالم، ونؤكد التزامنا ببناء علامة تجارية محلية بمعايير عالمية، تعيد تعريف صناعة السيارات الكهربائية وتنافس أكبر الأسماء العالمية.”
لذا تجدر الإشارة إلى أن الهوية الجديدة ليست بمثابة مجرد إعادة تصميم، بل هي تجسيد طموح لرؤية المملكة في التحول إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. وتُرسّخ “سير” اليوم مكانتها بوصفها رمز للتحول الوطني، وصوت جديد في قطاع التنقل الكهربائي المستدام، حيث تُوازن ببراعة بين الأصالة الثقافية السعودية والتقنيات المستقبلية المتقدمة.
نحو إطلاق عالمي مرتقب.. مع هذه الهوية الجديدة، تقترب الشركة من موعد الكشف عن أولى سياراتها الكهربائية – السيدان والـSUV – المتوقع أن تشكل نقطة تحول في السوق الإقليمي والعالمي. تصميم متفرد، تكنولوجيا أصلية، ورسالة سعودية تحمل شعار: “صناعة تلهم وطن وتبهر العالم”.
نعم، هنا المملكة.. مهد حضارتنا الأصيلة..